رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة خلال مقابلة مع شبكة CNN الأسبوع الماضي، داعياً إلى "احترام" الفلسطينيين و"جيرانهم العرب".

وقال ماكرون "لا يمكنك أن تقول لمليوني شخص: حسنًا، الآن خمنوا ماذا؟ ستنتقلون. الإجابة الصحيحة ليست عملية عقارية. هذه عملية سياسية".

وفي حين أكد ماكرون على دعم فرنسا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإنه وجه أيضا انتقادات شديدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.

اتخذت فرنسا خطوة كبيرة في أكتوبر/تشرين الأول 2024 بتعليق صادرات الأسلحة إلى الجيش الإسرائيلي وحثت الدول الأخرى على أن تحذو حذوها

وقال ماكرون "لقد كررت دائمًا اختلافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو . لا أعتقد، مرة أخرى، أن مثل هذه العملية الضخمة التي تستهدف في بعض الأحيان المدنيين هي الحل الصحيح".

أيضاً أن أي حل فعال لإعادة بناء غزة يجب أن لا يأتي على حساب عدم احترام الفلسطينيين والسيادة الإقليمية، مسلطاً الضوء على أن سكان غزة لا يريدون أن يتم توطينهم، وأن الدول المجاورة، الأردن ومصر، لا تريدهم أيضًا

‍