ناقش الكابنيت السياسي والأمني الليلة الماضية السيناريوهات الأمنية المطروحة على الطاولة فيما يتعلق بالهحوم العسكري على لبنان، وقالت صحيفة إسرائيل نقلا عن المصادر التي شاركت في النقاش إن "إسرائيل شنت هجوماً شديداً ووجهت ضربة استراتيجية أمس بتدمير قدرات حزب الله الصاروخية."
لكن ووفقا لهم، فان إسرائيل لا تهدف إلى حرب شاملة، وبالتالي لم تهاجم أهدافا إضافية في بيروت باستخدام سلاح الجو.
ومن المتوقع أن يواصل حزب الله الرد في اليوم التالي ومن هناك سيتم تحديد الخطوات والتطورات.
ولا تزال القناة السياسية مفتوحة حتى اليوم، بحسب مصدرين يؤكدان ذلك للصحيفة، و احتمال أن تقود الولايات المتحدة المسار الدبلوماسي بينما تحاول وقف إطلاق النار المؤقت والتسوية على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 1701، والذي بموجبه سينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وينزع سلاحه في جنوب لبنان.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة الكابينت الليلة الماضية إن هدف إسرائيل هو قطع الصلة التي أنشأها نصر الله في 8 أكتوبر بين الجبهة اللبنانية وما يحدث في غزة. وقدر انه سيكون من الممكن الترويج لصفقة نتيجة للعمليات العسكرية في الشمال.