في أعقاب العدوان الجوي في اليمن، أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب القصوى استعدادًا لرد قوي محتمل من قبل الحوثيين. وصرح مسؤول إسرائيلي لشبكة سكاي نيوز بالعربية أن الجيش الإسرائيلي عزز جاهزية أنظمة الدفاع الجوي والقوات الجوية، تحسبًا لأي هجمات صاروخية أو مسيرات قادمة من اليمن.

وأفادت التقارير بأن قيادة الجبهة الداخلية وسّعت نطاق التحذيرات إلى مزيد من المناطق بسبب مخاوف من توسع دائرة الشظايا الناتجة عن اعتراض الصواريخ باستخدام منظومة القبة الحديدية.

وفي تصريح لقيادي حوثي، أكد حازم الأسد أن جماعته ستواصل استهداف "أوكار العدو الصهيوني المحتل"، مشيرًا إلى أن الهجمات ستستمر حتى يتوقف "قتل أبناء غزة". وأضاف القيادي أن الرد الحوثي سيركز على العمق الاستراتيجي لمناطق مثل يافا وغوش دان.

وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل تتوقع أن تستمر حرب الاستنزاف مع الحوثيين لأسابيع، وسط مناقشات حول كيفية التعامل مع التهديد. ويرى بعض المحللين أن توجيه ضربة كبيرة لإيران قد يكون السبيل لردع الحوثيين.

ومع استمرار الحوثيين في إطلاق الصواريخ بشكل يومي، تواجه إسرائيل احتمال الدخول في مواجهة طويلة الأمد مع الجماعة المسلحة، مما يضيف تحديات جديدة أمام المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.